الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

تعليل البدعة

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
اولا عظم الله تعالى اجوركم بذكرى شهادة كريم اهل البيت ع الامام الحسن المجتبى ولعن الله من قتله ولعن الله من منعه من ان يزار وهدم قبره .
ونبارك ميلاد اسد بغداد الامام موسى الكاظم صلوات الله تعالى عليه .
موضوعي اليوم حول تبرير البدعة وناخذ صلاة التراويح كنموذج :
روى البخاري بإسناده عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي 
فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر : نعم البدعة هذه . . ..)صحيح البخاري 3 : 58 كتاب الصوم باب فضل منقام رمضان)
ولا يختلف اثننان على ان صلاة التراويح بدعة لكن ماذا يفعل القوم ليبرروا عمل امامهم ؟
هذا نموذج من التبريرات الواهية وهو اقواها عندهم :-
قال العيني في شرحه على البخاري في بيان قول عمر : ونعم البدعة . وإنما دعاها عمر بدعة لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يسنها لهم ، ولا كانت في زمن أبي بكر ، ثم إن البدعة إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي بدعة حسنة (عمدة القاري 11 : 126 ) . 

ونسائل العيني : إنك قد اعترفت وألزمت نفسك بأن هذه الصلاة بدعة ، ولكن من أين لك أن تحكم بأنها بدعة حسنة ؟ 

فإن قلت : إن هذه البدعة الحسنة ! ! أفضل من سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) فهو كفر وضلال . 
وإن قلت : إن سنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أفضل فعليك أن تتبع السنة النبوية الراجحة وتترك البدعة المرجوحة والباطلة . 
فما قولك يا عيني ، ومن كان على شاكلتك ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق