الأربعاء، 18 أغسطس 2010

اثبات لعن معاوية للامير ع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد واللعن اعدائهم
من الصفحات السوداء من حياة معاوية لعنه لامير المؤمنين علي صلوات الله تعالى عليه والغريب ان يطالب البعض بالدليل على لعن معاوية لامير المؤمنين علي بن ابي طالب ع ويشككون في امر هو اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا الومهم لانهم من الرافضين لمبدء اللعن الذي نص عليه القران والسنة وسيرة الصحابة بما فيهم معاوية .
والان اليكم جملة من الروايات :-
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي

وقد ورد في الترمذي أيضا، وهو حديث صحيح.
الكامل لابن الأثير (3/271):
وكان الذي طلب الحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة ومبلغه خمسة آلاف ألف وخراج ((دار ابجرد)) من فارس وأن لا يشتم عليا فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع فأجابه إلى ذلك ثم لم يف به أيضا. انتهى.
البداية والنهاية، هامش الصفحة 8/14 :
المادة الثالثة: أن يترك سب أمير المؤنين والقنوت عليه بالصلاة إلا بخير وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع، وقال ابن الأثير: ثم لم يف به أيضا.
تاريخ الطبري حوادث سنة 40:
وقد كان صالح الحسن معاوية على أن جعل له في بيت ماله وخراج دارابجرد على ألا يشتم علي وهو يسمع. فأخذ ما في بيت مال الكوفة، وكان فيه خمسة ألاف ألف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق