الخميس، 3 يناير 2013

لقب الرافضة بين المدرستين


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم

من النبز المحمودة عندنا نبز الرافضة والحقيقة ان المخالفين يعتقدون اننا نبغض هذا الاسم وحقيقة الحال هي العكس .
فهذه الرواية تبين حقيقة هذا الاسم :
ورد في رسالة فضائل الشيعة للشيخ الصدوق والاختصاص للشيخ المفيد:
عن الصادق ع في حديث طويل ناخذ موضع الحاجة منه :-
((قال لا و الله ما هم سموكم به بل إن الله سماكم به أ ما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون إذ استبان لهم ضلالته و لحقوا بموسى إذ استبان لهم هداه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون و كانوا أشد ذلك العسكر عبادة و أشدهم حبا لموسى و هارون و ذريتهما فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني سميتهم به و نحلتهم إياه فأثبت موسى الاسم لهم ثم ادخر الله هذا الاسم حتى نحلكموه يا أبا محمد رفضوا الخير و رفضتم الشر بالخير تفرق الناس كل فرقة فاستشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم) و سلم فذهبتم حيث ذهب الله و اخترتم من اختار الله و أردتم من أراد الله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم و الله المرحومون المتقبل من محسنكم المجاوز عن مسيئكم من لم يأت الله بما أنتم عليه لم يعني بذلك عليا و شيعته.....))
هذه نظرت اهل البيت ع الى الرافضة .
اما نظرت العامة المخالفة للحق :أخرج عبد بن حميد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : يكون في آخر الزمان قوم ينبزون: الرافضة يرفضون الاِسلام و يلفظونه، اقتلوهم فانّهم مشركون. (مسند عبد بن حميد برقم 698، رواه في المسند الجامع: 9|596 برقم 1176)
قال السباعي في كتابه السنة ومكانتها من التشريع الإسلامي . والذين يظهر لي انهم يرفضون رواية المبتدع إذا روى ما يوافق بدعته كالشيعة أو كان من طائفة عرفت بإباحة الكذب ، ووضع الحديث في سبيل أهوائها ، ولهذا رفضوا رواية الرافضة .
وقبلوا رواية بعض الشيعة الذين عرفوا بالصدق والأمانة ، كما قبلوا رواية المبتدع ، إذا كان هو وجماعته لا يستحلون الكذب كعمران بن حطان وبعض الخوارج .
وجاء في منهاج السنة . نكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية الا الرافضة فانهم يكذبون ( دراسات في الكافي والصحيح )
قال الشافعي: ما رأيت في أهل الأهواء والبدع اشهد بالزور من الرافضة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق