الخميس، 3 يناير 2013

الصحابة وكبيرة الغيبة


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم
الغيبة من الكبائر وذم القران عليها والسنة كذلك لكن هل تعلم انها كانت شائعة بين الصحابة ؟؟؟
هذه جملة من الروايات التي تبين ذلك :
نقل السيوطي في الدر المنثور تفسير قوله تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) 
أخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والخرائطي في مساوىء الأخلاق وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان « عن عائشة قالت : لا يغتب بعضكم بعضاً فإني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت امرأة طويلة الذيل ، فقلت يا رسول الله : إنها الطويلة الذيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الفظي فلفظت بضعة لحم » .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم « أنه لحق قوماً فقال لهم : تخللوا ، فقال القوم والله يا نبي الله ما طعمنا اليوم طعاماً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله : إني لأرى لحم فلان بين ثناياكم ، وكانوا قد اغتابوه » .
وأخرج الضياء المقدسي في المختارة عن أنس قال : « كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمها فناما فاستيقظا ولم يهيء لهما طعاماً فقالا إن هذا لنؤوم فأيقظاه ، فقالا : إئتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقل له : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام ويستأذناك ، فقال : إنهما إئتدما فجاءاه ، فقالا يا رسول الله : بأي شيء إئتدمنا؟ قال : بلحم أخيكما ، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما ، فقالا : إستغفر لنا يا رسول الله . قال : مراه فليستغفر لكما »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق