بسم الله الرحمن الرحيم
اكمالا لما بدئناه من سلسلة احاديث التجسيم اليوم نذكر شهادة تاريخية ينقلها لنا الامام مالك امام المذهب المالكي أن أحاديث التجسيم إنما رواها من التابعين موظف عند بني أمية وليس عالماً؟!
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:8/103: (أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر قال ابن القاسم سألت مالكاً عمن حدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته، والحديث الذي جاء: إن الله يكشف عن ساقه، وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد، فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد! فقيل له إن ناساً من أهل العلم يتحدثون به فقال: من هو؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد، قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالماً، وذكر أبا الزناد فقال: لم يزل عاملاً لهؤلاء حتى مات). انتهى. وقصده بهؤلاء بني أمية!
وهذه شهادة صريحة صحيحة في اصل هذه الترهات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق