الخميس، 27 ديسمبر 2012

ابن تيمية وتشبيه الشيعة باليهود


بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم يا جبار
من مخاريق وافتراءات ابن تيمية ماسود به مقدمة نهجه المنحرف من مقارنة باطلة وساقطة اذكرها لبيان وجه البطلان فيها :
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة.
فنرى يا كرام ان المختل ابن تيمية يقارن بمقارنه باطلة من موجوه :
1- ان ما ادعاه من ان اليهود قالوا ان اصحاب موسى افضل اهل ملتهم حجة عليهم لا علينا وهم منحرفون عن الاسلام واعدائه فلا وجه للاستدلال بهم علينا .
2- ان القران نقل عن خلاصة اصحاب موسى كانو منافقين ( من السبعين الطالبين لرؤية الله تعالى الى عبة العجل الى طلبة عبادة الاصنام كما للمشركين اصنام).
3- واما الحواريين فانهم هم من حرف الاناجيل بعد عيسى ع كانجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا ومنهم من اخبر على مكان عيسى والقى الله عليه الشبه فاخذ وصلب بدل عيسى .
4- اما اتهامنا بسب الصحابة فاننا بريئون من السب وان كان يعني اللعن فنعن والف نعم نحن نلعن المنافقين منهم ونقتدي بذلك بالقران والرسول ص وسيرة الصحابة بينهم .
5- وقوله السيوف مسلولة عليهم فانما يحارب اهل الباطل اهل الحق لانهم يعجزون امام حجتهم ودليلهم .
6- وقوله لا تقوم لهم راية فكذب وقد قامت من الدول الاسلامية التي رفعت شأن الحواضر الاسلامية على مر التاريخ الاسلامي ملا يسعنا ذكره هنا مثل الدولة الفاطمية والدولة البويهية والدولة الحمدانية والدولة الصفوية والدولة الاسلامية في ايران الان .
7- وباقي افتراءاته ودعائه فاقول له كما قال شكسبير : لو استجاب الله دعاء الكلاب لامطرت السماء عظاما . 
ودمتم بحفظ الله الحارس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق