الخميس، 26 أبريل 2012

فضيلة المباهلة العظيمة

--أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه . لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ! خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى . إلا أنه لا نبوة بعدي " . وسمعته يقول يوم خيبر " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " قال فتطاولنا لها فقال " ادعوا لي عليا " فأتي به أرمد . فبصق في عينه ودفع الراية إليه . ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال " اللهم ! هؤلاء أهلي " .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2404
خلاصة حكم المحدث: صحيح

والان انظر ماذا قال الزمخشري في تفسيره لاية المباهلة في الكشاف ج1 عند شرح اية المباهلة : ((وفيه دليل - لا شيء أقوى منه - على فضل أصحاب الكساء))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق